سامحيه ..،/

سامحيه
فمنذُ البداية لَمْ يقل ” أحب إمرأة”
بلْ قال ” إمرأة تحبني”
كـ أي جاهل يظن أنّ إكتمال رجولته , في نسبِ الأشياءِ إليهِ ..!
سَامحيهِ ؛
ربمّا كان يريد إمرأة ترى مَا يري..  لا ما تُؤمِن بهِ ؛
كنتِ أكثر إنفتاحاً على العالمِ بأملِ الواثقين من الحياةِ
لكنّ ذلكَ يقتله ..!
سَامحيهِ ؛
كنتِ إمرأةً تضع ساقاً على ساقٍ فتحجب الشمس
هذا الحضور الذي تتلاشى معهُ الأشياء لا يُناسبهُ
لا يقبلُ أنْ تغلبهُ إمرأة ..!
سَامحيهِ ؛
يكفى أن أمرأة مثلك تظل عالقة فى رأسه كالذنب الذى لا يغتفر
يكفى أنه يبحث بين النساء عن وجهك ولا يجده ويجن ..!
سامحيه؛
كوني امرأة ً أكثر مما يتوقع؛
كوني سيدة ً تضعُ يدها على رأس العالم
وتصفح عنه فـ لا يعود إلى رشده؛
انتقامُ المرأةِ بـ التجاهل يقتل ..!
سَامحيهِ؛
أنتِ سيدة تحل مشَاكلها خارج إطار العقابِ؛
هكذا أوجدتكِ الطبيعة بكاملِ المُستحيل ؛
كي تكوني عقاباً كافياً لرجلٍ ” لا يستحقك” ..!
سَامحيهِ؛
صفحك هو الكلمات التي يرفضُ رجل أنْ تُوضع على شاهد حياتهُ
ينزف مَا لا يراهُ أحد في الحلمِ ويتوّجع
كل إبتسامة بعد هذا توخز ..!